أهمية الدورة اللغوية فى رفع مهارة الكلام
بقلم : توفيق سراج
المدخل
جاء الاسلام ومعه القرآن الكريم هدى وبشرا للمسلمين وهو يعالج مشكلة الأمة التى يصيبها فى كل زمان لأن انباء عظيم لمن امسكه وابتغى منه الهدى حتى ان يكون جيلا متينا. وفيه ايضا اندادا شديدا لمن تركه واعرض عنه.
يكتب القرآن الكريم باللغة العربية التى هى افصح اللغات واحسنها اسلوبا كى يعلم الناس ما فيه من التعاليم والشرائع وغيرها قال الله تعالى: "انا انزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون". (يوسف:2)
اللغة العربية اكبر همتها للمسلمين فى العالم سواء كان للعربيين, وقال ازهار ارشاد الذى نقل من هيلارى ويس (Hilari Wise) فى عصرنا الحاضر كان راغبون فى اللغة العربية كثيرين من البلاد الغربيين.
اضافة على ذلك ينبغى للمسلمين ان يتعلموا اللغة العربية, لأنها لغة القرآن والحديث والكتاب التراث, وقال امير المؤمنين عمرابن الخطاب: احرصوا على تعليم اللغة العربية فإنها جزء من دينكم. ورأى الاستاذ الحاج محمد بصر علوى: نحن كلمسلم لازم ان نعرف ان اللغة العربية اداة لفهم الدين الإسلامى, فلا يمكن ان نفهم القرآن الكريم والحديث النبوى والكتاب الإسلامية الا بفهم اللغة العربية وكذا لا بد ان نعرف ان اللغة العربية ليست لغة بين دين اسلامى وحضارة دينية فحسب, بل هى لغة عاملية واداة الاتصال بين ابناء المسلمين والناس الناطقين بها فى ارجاء العالم.